هدم مدينة عسقلان ( 1 رمضان 587 هـ )
عسقلان هي إحدى كبريات مدن فلسطين وتقع بين غزة وبين بيت جبرين ، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكانت تقع وسط الطريق بين مصر والشام وقد هدمها الناصر صلاح الدين الأيوبى في ( غرة رمضان سنة 587 هـ )، ويرجع سبب هدمها إلى أن انتصار "صلاح الدين" على الصليبين في "حطين" ثم تحريره لبيت المقدس من الصليبين، كان له أعظم الأثر في أوروبا، التى جمعت الأموال وحشدت السلاح والرجال لإعادة بيت المقدس إلى الصليبين مرة أخرى، وكان الطريق إلى القدس لابد أن يمر بعكا أو عسقلان ، لذا هاجموا عكا هجوماً شديداً واستولوا عليها، ولم تفلح استغاثة صلاح الدين بالخليفة العباسى في الحصول على المال أو الرجال، فقرر "صلاح الدين" هدم عسقلان وإزالتها من الوجود حتى لا يتخذها الصليبيون نقطة انطلاق إلى القدس وقال يومها:"والله لأن أفقد أولادى جميعاً أحب إلى من أن أهدم حجراً واحداً من عسقلان، ولكن في ذلك مصلحة للإسلام والمسلمين" ، وفي غرة رمضان (587 هـ) ضرب "صلاح الدين" بأول معول في هدم هذه المدينة العريقة
وتعرف عسقلان اليوم باسم "أسْدُود"
- وفي غرة رمضان سنة 1272 هـ
اجتمعت لجنة فصل الحدود بين الدولة العثمانية وروسيا في مدينة (جلانس) الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة (بوخارست)، وكان الهدف من اجتماع اللجنة فصل الحدود بين الدولتين في إقليم (بساربيا) شمال البحر الأسود. |
|